موقع دروسي

مستجدات تربوية ملخصات جذاذات دروس فروض امتحانات

مستجدات التعليم

مستجدات

مستجدات التعليم
جاري التحميل ...

امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الأولى من إطار أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي تخصص اللغة العربية لسنة 2008

أسئلة الإمتحان المهني لولوج الدرجة الأولى السلم 11 من إطار أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي تخصص اللغة العربية دورة 2008

موضوع  في مادة التخصص
دورة دجنبر 2008   
مدة الإنجاز: 2س                                                                                   المعامل : 2
--------------------------------------------------------------------------------------
نص الموضوع :
" وعلى الرغم من أن تطور الشكل الشعري الحديث ، كان يتم على مسافات زمنية معلومة بالنسبة لكل شاعر ، فقد استطاع الشكل الشعري الحديث أن يتجاوز الشكل القديم ، وأقام بين نفسه وبينه جدارا يصعب على قارئ الشعر أن يتخطاه ما لم يلم إلماما حسنا بالتحولات الثورية التي أصابت العناصر الأساسية للشكل الشعري ، كاللغة والإيقاع والتصوير البياني وما نتج عن تحولاتها مجتمعة من تغير في سياق القصيدة وفي بنائها العام ... "
                                         أحمد المعداوي المجاطي : ظاهرة الشعر الحديث . الطبعة الأولى . 2002 . مطبعة النجاح الجديدة . البيضاء الصفحة : 156
حلل هذه القولة وناقشها ، مركزا على ما يأتي :
- بيان العوامل التي ساهمت في تطوير الشكل الشعري الحديث .
- إبراز خصائص هذا التطور الشعري على مستوى اللغة والإيقاع والتصوير البياني ، مع تقديم الاستشهادات المناسبة
===============================================

موضوع التربية وعلم النفس

مدة الإنجاز: 2س                                                                                 المعامل : 2س
--------------------------------------------------------------------------------------
        قبل الشروع في بناء أي تعلم ، يكون للتلاميذ أفكار حول المعارف التي نود تدريسها لهم. فمن خلال هذه الأفكار يحاول المتعلمون فهم خطاب التعليم أو تأويل الوثائق المقدمة لهم. إذا لم نأخذ بعين الاعتبار هذه التصورات وإذا لم نشجع التلاميذ على التصريح بها ، فإن المعرفة التي نسعى لبنائها لا يتم استيعابها. إن كل تعلم ناجح هو نتاج تحويل للتصورات القبلية للتلميذ. إذ من خلال مجابهة تصوراته الخاصة بالمعلومات الجديدة ، يتمكن المتعلم من التملك الحقيقي للمعارف .
georgette et jean pastiaux , précis de pédagogie , édition nathan 2001
الأسئلة :
1- حدد (ي) أهمية الانطلاق من تصورات المتعلمين من أجل بناء حقيقي للتعلمات (6نقط)
2- من خلال تجربتك المهنية ، بين (ي) كيف يمكن مساعدة المتعلمين في بناء معارفهم الجديدة اعتمادا على تصوراتهم القبلية (6نقط)
3- اذكر (ي) أهم الصعوبات التي يمكن أن تعترضك خلال أجرأة هذا الفعل البيداغوجي ، وكيف ينبغي تجاوزها (6نقط)
* تمنح نقطتان على سلامة اللغة والعناية بورقة التحرير

موضوع  في منهجية تدريس مادة اللغة العربية

مدة الإنجاز: 2س                                                                                     المعامل : 2
---------------------------------------------------------------------------------------
النص :
       الفنون التعبيرية جميعها ، وفي مقدمتها الأدب ، هي التي تطبع المجتمعات بتوازن سبل الحياة فيها ، لأنها تتصل بالإحساس والذوق والجمال والعاطفة والفكر جميعا ، ولأنها تستغل كل مواهب الإنسان التعبيرية : الكلمة والنغم ، والخطوط ، والألوان ، والصوت  ، ولأنها تعبر عن عالم يعيشه الإنسان ذاتيا ، ويعيشه مع غيره مؤثرا ومتأثرا ، فاعلا ومنفعلا . فهذه الفنون : الادب والرسم والنحت والموسيقى والغناء ، سبيل التعبير عن عالم آخر يعيشه الإنسان هو غير الكسب والتنمية والنضال في سبيل رفع المستوى . هما عالمان يجتمعان في الإنسان وفي المجتمع ، وليس يغني أحدهما عن الآخر قطعا ، وبالتالي لا يستغني الإنسان والمجتمع الإنساني عن أحدهما لحساب الآخر.
       وهذا هو السر في أن الإنسان لم يكتشف الماديات حين اكتشف نفسه فحسب ، ولكنه اكتشف إلى جانبها الروحيات ، أو الجماليات بأوسع تعبير .... وما يزال الإنسان بعد ذلك يهتم بالفنون الجميلة بمقدار ما يهتم بضروريات الحياة ، حتى أن التاريخ لا يكاد يعرف بداية للشعر ، ولا للموسيقى والرسم والغناء والنحت عند الإنسان ، كما لا يكاد يعرف بداية للفكر إلا فيما سجلته الحضارات المعروفة التي أرخت نفسها كتابة أو رسما أو نحتا أو عمرانا . وهي حضارات كانت دليل نضج الفنون ولم تكن بدايتها .
     ومعنى ذلك أن الإنسان منذ القديم اهتم بالجماليات بمقدار ما اهتم بالماديات ، لأنه كان تواقا إلى إحداث التوازن المنشود في المجتمع المتكامل ، ولأنه كان مندفعا إلى إرضاء الجانب غير المادي فيه . وقد يكون هذا الاندفاع في البداية على غير تخطيط أوبدون قصد هادف ، ولكن لابد أن ذات الإنسان عبرت عن نفسها تلقائيا ، فكان البحث عن الخبز عن طريق العمل الاقتصادي ، وكان البحث عن التغذية الروحية والجمالية عن طريق الأدب والفن ، وكل الأساليب الأخرى
عبد الكريم غلاب : " دفاع عن فن القول " ، دار الفكر المغربي   ، الصفحتان 8 و9
== اقترح جذاذة تطبيقية لإجراءات تدريس هذا النص ، مبرزا فيها الخطوات المنهجية المتبعة في تدريس النصوص الوظيفية بالتعليم الثانوي الإعدادي ، ومحددا الأنشطة التعليمية التعلمية ومحتوياتها الإنجازية ، مستثمرا في ذلك نص الانطلاق


موضوع يتناول دراسة حالة تربوية وتعليمية
  
مدة الإنجاز: 2س                                                                                 المعامل : 2س
---------------------------------------------------------------------------------------
الحالة : دار حوار بين مدرسين حول الأهمية البيداغوجية للوضعيات-المشكل في العملية التعليمية التعلمية . أكد الأول على فعالية هذه المقاربة التي مكنته من تحسين مردودية عمله التربوي بشكل ملموس ، بينما رد الثاني متحفظا : " لقد تطلب مني الاشتغال بالوضعيات -المشكل جهدا كبيرا في التحضير ، ووقتا طويلا في الإنجاز... إلا أن المردود البيداغوجي لم يسجل تحسنا يذكر مقارنة بالنتائج المحصل عليها بتطبيق الطرائق المألوفة " .
- ادرس (ي) هذه الحالة مع الأخذ بعين الاعتبار العناصر الآتية :
1- تشخيص الحالة المطروحة     (3نقط)
2- تعرف أسبابها المحتملة          (6نقط)
3- اقتراح الحلول الممكنة          (5نقط)
4- استنتاجات بيداغوجية            (4نقط)
* تمنح نقطتان على سلامة اللغة والعناية بورقة التحرير

عن الكاتب

موقع الأستاذ

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع دروسي